مكتب التنظيم العام لـ PDK-S يعقد اجتماعه الاعتيادي في قامشلو

PDK-S: عقد مكتب التنظيم العام اجتماعه الشهري الاعتيادي الخميس ٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٩ في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.

حيث بدأ بتفقد الاعضاء، والوقوف دقيقة صمت حدادا واجلالا على ارواح شهداء شعبنا وروح البارزاني الخالد وشهداء الثورة السورية، وبعد مناقشة الاوضاع التنظيمية في عموم المناطق، والرد على تقارير المنظمات، تم استعراض الوضع السياسي بشكل عام. والوقوف باسهاب على القصايا السياسية الآنية وخصوصا على وضع المناطق المنكوبة ( سري كانيي وكري سبي ) اثر العملية التركية والفصائل التابعة له على مناطق من كوردستان سوريا، وما تعرضت لها من الانتهاكات في الارواح والاموال والممتلكات، وما شهدتها من اعمال السلب والنهب والسرقات، فضلا عن محاولات الجهات المعنية الى تغيير الطبيعة الديمغرافية في تلك المناطق، وبالتالي الوقوف على نتائج الاتفاقات الاخيرة بين كل من امريكا وتركيا، وكذلك بين روسيا وتركيا، ايضا ما نجم عن الاتفاقيتين من تطورات ومستجدات.

ورأى الاجتماع ضرورة السعي لدى الجهات الدولية الفاعلة وخصوصا امريكا وروسيا وحتى تركيا من اجل تخفيف معاناة شعبنا في المناطق المنكوبة بشكل خاص، والسعي من اجل عودة النازحين الى بيوتهم واماكن سكناهم، والعمل من اجل استرجاع الهدوء والاستقرار الى تلك المناطق.

من جانب آخر، تعرض الاجتماع لنشاطات ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا )، وكذلك المجلس الوطني الكوردي في سوريا، سواء المتعلقة منها بالمعارضة عبر اللجنة الدستورية، او المتعلقة منها بالائتلاف ومواقف المجلس، وما بنبغي معالجته من اشكالات حصلت نتيجة ذاك الغزو.

كما استعرض الاجتماع موضوع الدعوات التي اطلقها بعض الجهات وخصوصا تلك التي اطلقها السيد ( مظلوم كوباني ) بخصوص وحدة الصف الكوردي ووحدة الموقف، قيَّمها الاجتماع ايجابيا على امل التمهيد لها او لأي حوار جاد بتنقية الاجواء وتوفير عوامل الثقة، وذلك بالافراج الفوري عن المحتجزين، وفتح مكاتب ومقرات المجلس واحزابه، وعدم عرقلة النشاطات السياسية والثقافية والاجتماعية للمجلس وروافده، وذلك استجابة لرغبة شعبنا وجماهيره، ولضرورات المرحلة ومتطلباتها السياسية.

وعن الاجتماع صرح عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، بشار أمين: " كان اجتماعاً اعتيادياً لمكتب التنظيم العام لحزبنا الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، وقد انجز الاجتماع اعماله وسط مناقشات وتفاهمات عملية وجادة وعلى مختلف الاصعدة التنظيمية والسياسية"

وأضاف أمين: "كانت وجهات النظر قد ارتقت الى مستوى التماثل وحتى التطابق لبعضها بين الرفاق في معظم القضايا الاساسية ولاسيما السياسية، سواء المتعلقة منها بالحزب وعلاقاته او بالمجلس الوطني الكردي ومواقفه ونشاطاته، كما كان الموقف ايجابيا ومماثلا في التعاطي مع الدعوات الى وحدة الصف الكوردي ووحدة موقفه، وخصوصا الاخيرة بين المجلس وPYD، وبالتالي عموم الحركة السياسية الكوردية، ذلك ما تقتضيه قضية شعبنا في هذه الظروف الهامة".