مرور 28 عاماً على استشهاد ابن مدينة ديريك البيشمركة علي عمر خليل

PDK-S: يصادف اليوم الأحد 11 من شهر تشرين الأول 2020، الذكرى السنوية الـ 28 لاستشهاد البيشمركة علي عمر خليل على يد النظام البعثي العراقي.

نضاله وسيرته الذاتية
الشهيد علي عمر خليل مواليد 1/1/1972، قرية ريحانية التابعة لمدينة ديريك بكوردستان سوريا. في عام 1978 دخل المدرسة، أجبر على ترك الدراسة بعد سنوات لمساعدة والده في العمل. بعدها بدأ بالعمل كفلاح.

اتجه إلى إقليم كوردستان وانضم إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حيث كان مؤمناً بقضية شعبه ومحباً لأرضه ووطنه. خلال انتفاضة الكورد في إقليم كوردستان في عام 1991، انضم إلى اللواء التاسع ضمن قوات البيشمركة في مدينة زاخو، للدفاع عن الشعب الكوردي الذي كان يعاني الأمرين من قبل النظام البعثي العراقي آنذاك.

شارك في الكثير من المعارك، أهمها كانت تحرير قضاء سيميل، حيث دخل مع رفاقه البيشمركة إلى ربيعة ومن ثم إلى جبهات موصل واستطاعوا تحرير إقليم كوردستان من النظام الشوفيني.

ومع بدء النظام البعثي العراقي باستهداف المناطق الكوردية بإقليم كوردستان ونزوح المواطنين الكورد إلى الجبال، لم يتخلّ الشهيد علي عمر خليل والمئات من رفاقه البيشمركة عن أرضهم، ودافعوا حتى الاستشهاد.

انضم أخوه الصغير سعيد عمر، إلى صفوف البيشمركة، وهو الآن عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا.

الشهيد علي عمر خليل من عائلة وطنية وأب لسبعة أولاد. بتاريخ 11/10/1992استشهد المناضل في مدينة زاخو بإقليم كوردستان، وورى جثمانه الثرى وسط حضور كبير من الجماهير في قضاء سيميل التابعة لمدينة دهوك.