مراسلون بلا حدود تندد باختطاف PYD لثلاثة صحفيين بكوردستان سوريا

 مراسلون بلا حدود تندد باختطاف PYD لثلاثة صحفيين بكوردستان سوريا

PDK-S: دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى بذل كل الجهود للسماح للصحفيين بأداء عملهم في سوريا بغض النظر عمن يتحكم في المنطقة التي يعملون فيها.

وعبر بيان نشرته المنظمة في الـ19 من تموز الحالي، قالت فيه إن حرية الصحافة شهدت “انتهاكات خطيرة” الأسبوع الماضي في مناطق مختلفة من سوريا، بينها اختطاف مدير مكتب صحيفة كوردستان، ومراسل مؤسسة ARK TV الإعلامية، إضافة إلى مراسل سابق لتلفزيون كوردستان.

وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها، إن مصور اًسورياً مستقلاً قُتل نهاية الأسبوع الماضي جراء قصف تخللته انتهاكات خطيرة أخرى لحرية الصحافة، وفي هذا الصدد، تدعو مراسلون بلا حدود إلى بذل كل ما يلزم لتمكين الصحفيين من القيام بعملهم الإعلامي، بغض النظر عن المنطقة التي يعملون فيها والقوى التي تسيطر عليها.

وأضافت، أن الصحفيين السوريين عاشوا نهاية أسبوع مأساوية، حيث شهد يوم السبت 17 يوليو/تموز مقتل المصور المستقل همام العاصي بينما كان يتابع بشكل تطوعي محاولات الخوذ البيضاء إنقاذ ضحايا أعمال القصف التي طالت بلدة سرجة جنوب إدلب. وقد أظهرت صورة نشرتها منظمة الإنقاذ المدنية سترة المصور وخوذته وآلته التصويرية ملطخة بالدماء.

وأشارت المنظمة إلى إنتهاكات إدارة PYD واختطافها لثلاثة صحفيين كورد في مناطق كوردستان سوريا، خلال اليوم نفسه، في المناطق التي تسيطر عليها PYD "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، من قبل ما تسمى بـ" قوى الأمن الداخلي المعروفة باسم الأساييش" في مدينة قامشلو "القامشلي"، وهم- عز الدين الملا (مدير صحيفة كردستان اليومية) وبرزان لياني (مراسل قناة ARK TV المحلية) ومحمد صالح (المراسل السابق لتلفزيون كوردستان).

وفي 16 يوليو/تموز في اعزاز بمحافظة حلب، طعن رجال ملثمون رسامة الكاريكاتير هديل إسماعيل بالقرب من مكان عملها وسرقوا ما كان بحوزتها من مال.

وفي هذا الصدد، ذكَّرت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، بأن حصيلة نهاية الأسبوع شهدت "قتيلاً واعتداءً ومجموعة من الاعتقالات"، مؤكدة أن "هذه الانتهاكات الخطيرة توضح أن سوريا لا تزال بلداً خطيراً على سلامة الصحفيين، أينما كانوا وبغض النظر عن القوى التي تسيطر على مكان عملهم"، مضيفة في الوقت ذاته أن "المأساة السورية طالت كثيراً على الصحفيين، الذين يجب أن يتمكنوا من ممارسة مهنتهم دون أن يتعرضوا للتهديد في كل وقت وحين".

يُذكر أن سوريا تقبع في المرتبة 173 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.