الرئيس بارزاني: إرادة شعبنا أقوى من العنف والترهيب والإبادة الجماعية والأنفال

الرئيس بارزاني: إرادة شعبنا أقوى من العنف والترهيب والإبادة الجماعية والأنفال

الرئيس بارزاني: إرادة شعبنا أقوى من العنف والترهيب والإبادة الجماعية والأنفال
في ذكرى الإبادة الجماعية التي نفذها نظام صدام حسين بحق البارزانيين, قال الرئيس مسعود بارزاني: تلك الجريمة التي أرتكبت بحق البارزانيين، وجميع الجرائم المرتكبة بحق شعب كوردستان كانت بسبب أنهم كانوا كورداً يدافعون عن الحرية. وكان هدف الأعداء هو كسر إرادة الدفاع عن الحرية والنيل من روح الكوردايتي لشعب كوردستان. مؤكدا: لكن إرادة شعبنا كانت أقوى بكثير من العنف والترهيب والإبادة الجماعية والأنفال، وكانت النتيجة أنتصار تلك الإرادة العالية لشعبنا، وإلحاق الهزيمة والعار بالأعداء. لذلك لابد أن يصبح هذا الدرس عبرة لأعداء شعب كوردستان ويتنازلوا عن العقلية الشوفينية والإنكار تجاه الأمة الكوردية المظلومة.
نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
يمر اليوم ثمان وثلاثين سنة على جريمة كبيرة إرتكبها النظام العراقي السابق، فقبل ثمانية وثلاثين عاماً، وفي يوم مثل هذا اليوم، ساق النظام البعثي، بأسلوب وحشي، أكثر من ثمانية آلاف رجل بارزاني من شباب ومسنين (من عمر التاسعة وحتى المسنين من عمر التسعين) إلى صحارى جنوب العراق وتم تنفيذ جريمة القتل الجماعي بحقهم بشكل وحشي.
كانت تلك الجريمة إحدى حلقات مسلسل المظالم التي تعرّض لها أبناء شعب كوردستان، من تشريد إثني عشر الف شاب من الكورد الفيليين وعمليات الأنفال التي نفذت في كرميان وقصف هلبجة والعديد من المناطق الأخرى بالسلاح الكيمياوي إلى حملات التعريب والترحيل وهجمات الإرهابيين وإرتكاب أبشع الجرائم بحق إخوتنا الإيزيديين.

في ذكرى أنفال البارزانيين، أرى من الضروري أن أتقدم بجزيل الشكر لجماهير سهل أربيل وهرير وسوران والذين تعاملوا في تلك الأيام الكالحة بروح مفعمة بروح الأخوة الكوردية والرجولة وتعاطفوا مع البارزانيين وساعدوهم. وأتقدم بالشكر لذوي المؤنفلين وبالأخص للأمهات وللنساء البارزانيات اللواتي تحملن، لسنوات طوال، مآسي الإنتظار وعذاب فقدان الأعزاء، وأصبحن أنموذجاً للصمود والبسالة، وربّين أولادهن بفخر وشموخ على خلق عالية والكوردايتي ونهج البارزاني.

تلك الجريمة التي أرتكبت بحق البارزانيين، وجميع الجرائم المرتكبة بحق شعب كوردستان كانت بسبب أنهم كانوا كورداً يدافعون عن الحرية. وكان هدف الأعداء هو كسر إرادة الدفاع عن الحرية والنيل من روح الكوردايتي لشعب كوردستان. ولكن إرادة شعبنا كانت أقوى بكثير من العنف والترهيب والإبادة الجماعية والأنفال، وكانت النتيجة أنتصار تلك الإرادة العالية لشعبنا، وإلحاق الهزيمة والعار بالأعداء. لذلك لابد أن يصبح هذا الدرس عبرة لأعداء شعب كوردستان ويتنازلوا عن العقلية الشوفينية والإنكار تجاه الأمة الكوردية المظلومة.
مسعود بارزاني
31/ تموز/ ٢٠٢١