نافع بيرو: آلدار خليل تربية كهوف قنديل وPKK تأسس على يد محتلي كوردستان لمعاداة حقوق الشعب الكوردي

نافع بيرو: آلدار خليل تربية كهوف قنديل وPKK تأسس على يد محتلي كوردستان لمعاداة حقوق الشعب الكوردي

PDK-S: رد قياديٌ كوردي بارز على اتهامات آلدار خليل للحزب الديمقراطي الكوردستاني، واصفاً PKK بصنيعة الدول الغاصبة لكوردستان، مؤكداً على أن الرئيس بارزاني لم يساوم يوماً على حقوق الشعب الكوردي في عموم كوردستان، بعكس PKK الذي أعطى الحجج لتركيا في الهجوم والسيطرة على مناطق في كوردستان سوريا.

وقال نافع بيرو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في تصريحٍ خاص لريباز نيوز: إن من تربى في كهوف قنديل وخريج تنظيم كـPKK الذي تأسس على يد الدول المحتلة لكوردستان وعلى هدفٍ واحد وهو معاداة حقوق الشعب الكوردي ، بالطبع سيحارب الحزب الديمقراطي الكوردستاني والرئيس مسعود بارزاني، وهذه الحرب ليست فقط اعلامية فقد شارك آلدار خليل فيها ميدانياً منذ بدايات التسعينيات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا.

وأضاف، أن كل أبناء الشعب الكوردي وخاصة من يتابعون السياسة، يدركون جيداً ما هي سياسة الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني بما يخص العلاقة مع تركيا، فسياسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ التسعينيات حتى الآن استطاعت أن تجعل من تركيا غير قادرة على معاداة إقليم كوردستان بشكل مباشر، إلا عن طريق الأحزاب التي تسخرها لأجنداتها ومعاداتها لكوردستان مثل حزب العمال الكوردستاني PKK, وكل الكورد يعلمون مواقف الرئيس بارزاني تجاه الكورد والقضية الكوردية في الأجزاء الأربعة من كوردستان وهي مواقف واضحة ولم يساوم يوماً على حقوق الشعب الكوردي.

وبخصوص عفرين، قال نافع بيرو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، إنه وحده PKK من كان السبب الرئيسي لتسليم عفرين لتركيا بالإضافة إلى مناطق سرى كانيه وكرى سبي، وكانت ولا تزال أفعالها وانتهاكاتها الحجة والذريعة لتركيا في الهجوم على كوردستان سوريا والسيطرة على تلك المناطق من خلال جر تركيا عن طريق الاستفزاز والمظاهرات ورفع صور عبد الله أوجلان زعيم PKK وأعلام الحزب نفسه، وكأنهم كانو يقولون لتركيا "تفضلي واحتلي هذه المناطق" .

وأشار القيادي الكوردي نافع بيرو، إلى أن PKK لم يتوقف عند تسليم مناطق عفرين سرى كانيه وكرى سبي لتركيا، بل عمل على تهجير الكورد بشكل علني، واليوم تقف في وجع عودة المهجرين إلى عفرين.