ماكغورك: الولايات المتحدة لن تطبّع العلاقات مع نظام الأسد لا سرّاً ولا علناً

ماكغورك: الولايات المتحدة لن تطبّع العلاقات مع نظام الأسد لا سرّاً ولا علناً

PDK-S: قال منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، إنّ الولايات المتحدة لن تطبّع العلاقات مع النظام السوري لا سرّاً ولا علناً.

وأكد "ماكغورك" أنه "لن تكون هناك أي خطوات في هذا الاتجاه، طالما بقي الأسد في السلطة"، مشيرا إلى أنّ واشنطن "لن تمنع دولة مثل الأردن من التعامل مع دمشق لضمان أمن حدودها".

وخلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة "كارنيغي للسلام العالمي"، الخميس 27 كانون الثاني 2022، قال ماكغورك إنّ الولايات المتحدة تركّز في سوريا على الملف الإنساني ومكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار ومحاسبة بشار الأسد ومسؤولي نظامه، موضحاً أنّ بلاده "تريد الحفاظ على الهدنة في سوريا".

واعتبر ماكغورك أنّ "مستوى العنف في سوريا في أدنى مستوياته، رغم أنّه قد لا يزال مرتفعاً"، موضحاً أنّه "لدينا تأكيدات بأنّ عصر الهجمات العسكرية الكبرى في سورية انتهى".

ووفق منسق الأمن القومي الأميركي فإنّ "تنظيمي داعش والقاعدة لا يزالان يشكّلان تهديداً خطيراً للغاية، وهو ما ظهر في أحداث الحسكة أخيراً"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب قواتنا هناك على الأرض، كجزء من قوات التحالف الدولي، وهذا سيستمر".

وعن هدف وجود القوات الأميركية في سورية، شدد ماكغورك على أنّها "لا تهدف لمواجهة إيران، لكننا ندعم حق وحرية إسرائيل في استهداف الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية".

ولفت إلى أنّ "القوات الأميركية على الأرض تتمسّك بحقها في الرّد على أي اعتداء يستهدفها من أي طرف كان".

وأوضح أنّه "بشكل عام، فإنّ هدف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط اليوم هو ألا يكون هناك المزيد من الدول والمجتمعات المنهارة، لأنّ فشل الدول في الشرق الأوسط ترك فراغاً ملأته الجماعات الإرهابية مثل داعش، ما يتسبّب بالضرر بشكل دائم للولايات المتحدة".