نقابة صحفيي كوردستان-سوريا تدين اختطاف الإعلاميين صبري فخري و باور ملا أحمد

نقابة صحفيي كوردستان-سوريا تدين اختطاف الإعلاميين صبري فخري و باور ملا أحمد

نقابة صحفيي كوردستان-سوريا تدين اختطاف الإعلاميين صبري فخري و باور ملا أحمد

داهمت مجموعة مسلّحة ملثّمة، تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي منزل مراسل يكيتي ميديا الإعلامي باور ملا أحمد، ليلة أمس السبت 5-2-2022 وفي الليلة نفسها داهمت مجموعة مسلحة وملثمة أيضاً منزل مراسل تلفزيون ARK الزميل الإعلامي صبري فخري، وصادرت المجموعة هواتف الزميلين، واقتادتهما إلى جهة مجهولة حتى الآن، وبحسب معلوماتنا فقد تم اختطاف الزميلين أمام أهلهما دون أدنى اعتبار لمشاعر الأطفال وذوي المخطوفين.

وكانت هيئة الإعلام التابعة للإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، قد قررت في اليوم نفسه إيقاف عمل فضائية روداو الكردية في غربي كوردستان، وكانت هذه الهيئة قد قررت إغلاق مكتب فضائية كوردستان 24 في 20 حزيران 2021 وساقت اسباباً غير مقنعة.

إن هذه الممارسات غير المسؤولة من حزب الاتحاد الديمقراطي ليست جديدة ولا مثار الاستغراب، كون هذه المنظومة ومنذ إدراتها للمنطقة الكردية وحتى الآن آلت على نفسها محاربة الإعلام والإعلاميين غير الدائرين في فلكها، وغير الموظفين في شبكاتها الإعلامية، فقد تم رصد عشرات الانتهاكات بحق الإعلاميين منذ العام 2012 وحتى الآن، من محاربة في لقمة العيش، إلى التضييق الأمني، والاستجوابات الكثيرة، إلى كسر وتهشم الأصابع، إلى التصفية، وكذلك النفي خارج حدود غربي كوردستان.

إن الضغوطات الجديدة تأتي في إطار فشل حزب الاتحاد الديمقراطي في إقناع مؤيديه ومحازبيه عن الكثير من الأخطاء التي تمارس بحق شعبنا والتي جعلت حتى المؤيدين يكتوون بنارها، وليست أحداث سجن الصناعة قبل أيام بعيدة من حيث نتائجها الوخيمة على شعبنا عن هذا التصعيد الجديد، وتريد هذه الإدارة تعليق فشلها وتآكل شعبيتها على شماعة اختطاف الإعلاميين، حيث لا تراهم هذه الإدارة إلا خصوماً وأعداء.

نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا نرى أن الحملة الجديدة من التصعيد لا تخدم مبادرات التقارب كردياً، وهي رسالة واضحة للمجلس الوطني الكردي بالتنصل من استحقاق ما تم الاتفاق عليه سابقاً، كون الزميلين فخري وملا أحمد منتميين إلى حزبين رئيسيين في المجلس الكردي.

إننا في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا ندين ونستنكر هذه الانتهاكات بحق الإعلام في غربي كوردستان، ولم يعد مطالبة دائرة الإعلام التابعة للإدارة الذاتية واتحاد الإعلام الحر بذي فائدة كون المنصات والهيئات الإعلامية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الصحفيين في غربي كوردستان هي دوائر تابعة بشكل مباشر لحزب الاتحاد الديمقراطي، ولا يعوّل عليها.

كما سنضع الهيئات الدولية المهتمة بحماية الصحفيين في صورة الحالة المزرية للصحافة والصحفيين والانتهاكات التي تحدث بحقهم.

مجلس نقابة صحفيي كوردستان – سوريا-
6-2-2022