سبع سنوات على رحيل جوان ميراني أول نقيب لصحفيي كوردستان سوريا

سبع سنوات على رحيل جوان ميراني أول نقيب لصحفيي كوردستان سوريا

سبع سنوات على رحيل جوان ميراني أول نقيب لصحفيي كوردستان سوريا
في كل عام، وفي الثالث عشر من آذار نستذكر رحيل أول نقيب لصحفيي كوردستان- سوريا الصحفي جوان ميراني الذي أغمض عينيه عن وجع هذي الحياة وإلى الأبد في العام 2015 بعد حياة حافلة بالعمل والنضال على كل الصعد دون تعب أو كلل، لكن القدر لم يمهله حتى ينجز الكثير من المشاريع والأحلام التي ظلت عالقة دون إنجاز، وبرحيله أوجع قلوب الكثير من محبيه وأهله وأصدقائه.

كان الراحل جوان ميراني في كل مواقفه ومقالاته ومساهماته مثال الصحفي الكردي الملتزم بآمال وآلام أمته الكردية، مدافعاً عن حقها في الاستقلال والحرية بعد طول استعباد، وكان هذا الدفاع من أولوياته في الحياة.

وبدأ حياته النضالية سواء في غربي كوردستان أو في جنوب الوطن بحمل السلاح بيشمركة في جبال كوردستان، وحينما هدأ صوت الرصاص حمل قلمه بدلاً من البندقية، وظل يقاتل بها حتى آخر رمق من حياته.

بعد سبع سنوات صعبة على الكرد، مازال الواقع الصحافي في وطن الراحل جوان من سيئ إلى أسوأ، فسلطة الإدارة الذاتية الحاكمة، وبإيعاز مباشر من حزب الاتحاد الديمقراطي، والتنظيمات العسكرية والمدنية التابعة له، مازالت تنظر للإعلامي الكردي الذي لا يتبعها ولا يواليها، بعين الخصم، بل العدو، وتختلق شتى الذرائع الواهية للتضييق عليهم، واختطافهم، وتغييبهم في سجونها دون أي مسوغ قانوني، ومازال حتى الآن ثلاثة من زملائنا في سجون الاتحاد الديمقراطي، وهم صبري فخري، وأحمد صوفي، ودارا عبدو.

نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا، مازلنا ونحن نستذكر هذا اليوم الأليم، ندعو الى توحيد جسم الاعلام في كوردستان سوريا، ونطالب بضم جهود الاعلاميين الكرد في تنظيم قوي حقيقي يدافع عن حقوق الصحفيين الكرد.

وبهذه المناسبة نؤكد أننا في الذكرى السابعة لرحيل أول نقيب لصحفيي كوردستان- سوريا، ماضون في منح جائزة «جوان ميراني السنوية»، إلى يوم 22 نيسان من العام الجاري، يوم الصحافة الكردية.

مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
14-3-2022