الذكرى السنوية السابعة على استشهاد ثلاثة من أعضاء الحزب الديمقراطي الكورستاني – سوريا، في إحدى معسكرات PYD

الذكرى السنوية السابعة على استشهاد ثلاثة من أعضاء الحزب الديمقراطي الكورستاني – سوريا، في إحدى معسكرات PYD

PDK-S: يصادف اليوم الاربعاء 20 كانون الأول 2023، الذكرى السنوية السابعة على استشهاد ثلاثة من أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، في إحدى معسكرات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في عفرين بكوردستان سوريا، وذلك بعد سوقهم إجبارياً إلى معسكراتهم.

تفاصيل الجريمة
بتاريخ 19-12-2016 بسبب اندلاع حريق في الخيمة التي كان يبيت فيها كلٌ من عزت محمد خليل 67 عاماً، وعبدو محمد حبش 52 عاماً و محسن محمد 42 عاماً - من أهالي قرية بربنه Berbenê التابعة لناحية راجو- في إحدى معسكرات PYD في قرية تل عجار التابعة لمنطقة إعزاز, المتاخمة لعفرين، استشهد محمد خليل وعبدو محمد حبش و محسن محمد في ظروف غامضة دون أن يكشف مسؤولو PYD عن ملابسات الجريمة سوى الاكتفاء بالقول بأن اندلاع حريق في الخيمة أدت إلى استشهاد الأشخاص الثلاثة.

وقال أحد أبناء الشهيد، خليل ابن عزت محمد خليل لـ ARK: إن مسؤولي PYD وPKK هم المسؤولون عن استشهاد الأشخاص الثلاثة مضيفاً "ليس من المعقول أن يستشهد ثلاثة أشخاص في خيمة واحدة، دون أن يسعى أحد الحراس الموجودين هناك إلى تقديم يد العون وتخليص أحدهم من الخيمة المحروقة.

تابع خليل "استشهاد كل محمد خليل وعبدو محمد حبش و محسن محمد، كان مستهدفاً و بشكل مقصود وممنهج وانتقامي، بسبب رفضهم في الانصياع لتعليماتهم والانضمام إلى الخدمة الإجبارية، فقبل القيام بالجريمة كانوا يترددون دائماً إلى القرية لسحب الأعضاء الثلاثة الذين هم بالأساس فوق السن القانوني للخدمة، إلى التجنيد الإجباري وبالرغم من ذلك والرفض المستمر، سيقوا إلى المعسكرات لتأدية الخدمة الإجبارية" مشيراً "بسبب انتمائهم للنهج البارزاني استهدفوا في ذلك المعسكر آنذاك".

رفض تسليم الجنازات
طالب أهالي الشهداء جنازة الأعضاء الثلاثة، ليقوموا بدفن شهدائهم في مقبرة قريتهم بربنه، أبت الجهات في إدارة ب ي د تسليمهم، وقامت بدفن الشهداء الثلاثة بتاريخ 20/12/2016 في مقبرةٍ بعيدة عن القرية. حول عدم تسليم جنازة الشهداء أكد خليل قائلاً " نفتخر بشهدائنا الثلاثة، فهم شهداء الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا.

وتعتبر هذه الجريمة إحدى الجرائم التي مارسها PYD أثناء إدارتهم للمنطقة، ضد المدنيين وضد الناشطين والأشخاص المعارضين لسياستهم. فلها سوابق أخرى في عفرين والمناطق الكوردية الأخرى كاغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, نصرالدين برهك, وارتكاب مجزرة شيخ حنان، ومجزرة برج عبدالو، ومداهمة قرية جقلمة واغتيال الشاب شرفان جقلمة، بالإضافة إلى استهداف أربعة من عائلة شيخو في ناحية شيه.