شاهين أحمد: استمرارية PKK في هجماته على البيشمركة تأتي كرد فعل على فشله السياسي

شاهين أحمد: استمرارية PKK في هجماته على البيشمركة تأتي كرد فعل على فشله السياسي

PDK-S: شن اليوم السبت 05 حزيران2021، مسلحي حزب العمال الكوردستاني هجوما على قوات البيشمركة مما أدى الى استشهاد خمسة من أفرادها وإصابة أربعة آخرين شمال قضاء آميدي ، بخصوص ذلك قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا شاهين أحمد:" إن استمرارية PKK في هجماته على البيشمركة تأتي كرد فعل على فشله السياسي ، وانحسار شعبيته ، وبقاءه على لائحة الإرهاب الأمريكية والأوربية ، وكذلك الهزائم العسكرية المتكررة التي مني بها في أكثر من موقع ومكان ".

صرح عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا شاهين أحمد لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، أن PKK تسبب في نزوح سكان مئات القرى في اقليم كوردستان ، وحرق آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والغابات ، ومحاولاته المستمرة بتقديم الحجج والذرائع للتدخلات العسكرية في أجزاء كوردستان الأخرى .

أضاف أحمد، يعرف القاصي والداني بأن PKK تحول إلى حصان طروادة لإدخال الجيوش ، ومحاصرة الاقليم ، ومحاولة تقويض سلطاته الدستورية ، وخلق الفوضى فيه ، وإلهائه عن متابعة الإعمار ، وتهجير سكانه الآمنين ، حيث سبق أن قام PKK بهجمات مماثلة ، وأعلن مسؤوليته سابقاً عن تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان، كذلك الألغام التي يزرعها مسلحو الحزب بشكل عشوائي في المناطق الريفية الآهلة بالسكان ، والتي توقع بين الحين والآخر ضحايا في صفوف المدنيين في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان .

أوضح أحمد، السؤال الذي يطرح نفسه هو : ماذا يريد PKK من هذا الاقليم الذي تحول بفضل دماء شهداء شعبه الكوردستاني إلى ملجأ آمن للمناضلين الكورد الهاربين من بطش الأنظمة الدكتاتورية ، وكذلك المسيحيين الهاربين من الإرهاب ، واللاجئين المدنيين بشكل عام ، وتحول إلى جزيرة جميلة آمنة مزدهرة ، بالرغم من محاصرته ، والمتربصين به من جانب قطعان الإرهاب الداعشي الأسود ، والحشد الشيعي الإرهابي وغيرهم ؟. الجميع يعلم أن زج الإقليم في صراعات وحروب PKK العبثية سوف يفسح المجال أمام انتعاش الإرهاب وعودته .

في النهاة قال أحمد:" إننا في الوقت الذي نعزي فيه أنفسنا ، نتوجه بتعازينا الأخوية إلى الأشقاء في اقليم كوردستان عامة ، والمرجعية القومية الكوردستانية الرئيس مسعود البارزاني وقيادة الاقليم وذوي الشهداء خاصةً ، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى ، ونعتبر أن هذا الهجوم الجبان الغادر هو هجوم على كافة أبناء شعبنا الكوردستاني ، وندينه بشدة ،وندعو حكومتي إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في بغداد إلى اتخاذ قرار حاسم بإنهاء الوجود الغير شرعي لمسلحي PKK ، وإخراجهم من كافة مناطق اقليم كوردستان وخاصة شنگال ومخمور ، وندعو حزب العمال الكوردستاني PKK الذي تسبب بسفك دماء الكورد في مختلف أجزاء كوردستان للخروج الفوري من كوردستان العراق ، وكوردستان سوريا ، وكوردستان إيران ، والعودة إلى ساحته ، واختيار الشكل الذي يناسبه في العمل ، مع تأكيدنا بضرورة ترك السلاح جانباً ، هذا السلاح الذي ألحق أشد الضرر بالكورد ، والدمار بكوردستان ، وتحول إلى سلاح مأجور ، والانخراط في العملية السياسية والبرلمانية . كما ندعو جميع الأحزاب الكوردستانية في مختلف أجزاء كوردستان إلى اتخاذ موقف واضح وموحد من التواجد اللاشرعي والإشكالي لـ PKK وسلاحه في الأجزاء الكوردستانية المذكورة .