ظروف قاسية ومآسٍ يومية تواجه مهجّري عفرين في الطبقة
PDK-S
يواجه مهجرو عفرين في الطبقة ظروفاً قاسية ومآسٍ يومية وسط انعدام أبسط مقومات الحياة، حيث لا غذاء ولا ماء ولا علاج، وتزداد معاناتهم مع البرد القارس، لتصبح قصتهم عنواناً جديداً للألم تحت شعار: "كفى.. أعيدونا إلى ديارنا".
بعد تهجير قسم من سكان عفرين من تل رفعت إلى مناطق الرقة والطبقة، يعيش هؤلاء النازحون أوضاعًا مأساوية منذ أيام، حيث يفتقرون إلى المياه والغذاء والرعاية الصحية. في ظل غياب أي دعم، يعتمد المهجرون على إشعال النيران لتدفئة أجسادهم التي أنهكتها المعاناة والجوع.
وناشدت إحدى السيدات من أهالي عفرين المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء معاناتهم، عبر قناة "ولات تي في" قائلةً: "وضعنا سيّئ للغاية، ضاع الشعب بأكمله. نريد السلام وعودة كل شخص إلى منزله. يجب أن تلتفت إلينا الدول العظمى مثل أمريكا وروسيا وألمانيا وفرنسا، ليوقفوا هذه الحرب. كفى.. كفى.. كفى. لقد انتهينا. الأطفال وكبار السن ماتوا في الطريق، هُجرنا ثلاث مرات من عفرين وحلب والشهباء إلى هنا. لا نعلم إلى أين سيأخذوننا بعد الآن."
مع بداية الأسبوع الحالي، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجومًا على قوات "قسد" المتمركزة في تل رفعت، مما أدى إلى اتفاق بخروج القوات بأسلحتها نحو مناطق الطبقة والرقة. جزء من المهجرين غادروا مع القوات، بينما عاد آخرون إلى عفرين.